أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > خطوات البحث > سؤال/ جواب
هل علم الأحياء هو الأساس المتميز للتجارب العلمية؟
١٥/٠٢/٢٠٠٤
تاريخ
 
سؤال من
 
صباح الخير، هل تستطيعون مساعدتي في الإجابة على هذه التساؤلات إذا سمحتم؟ هل يعتبر علم الأحياء هو الأساس المتميز للتجارب العلمية؟ هل يوجد عدة طرق للتجارب؟ شكراً.
 

 
 
٢١/٠٢/٢٠٠٤
تاريخ
 
إجابة من
 
صباح الخير، إنني قلقة قليلاً من صياغة السؤال لأنني غير واثقة مما تقصدونه بكلمة "التجارب". إذا كنتم تعنون بهذه الكلمة "التجارب التي نعيشها"، فنحن نعلم أن الأطفال الصغار تهتم بالفطرة بالحيوانات خاصة. فالطفل يكون معرفته بالعالم المحيط بقدر خبراته وتجاربه وتبادله فيما بينه وبين الآخرين ووفق التعليقات المستمرة للكبار. فعملية اكتشاف الطبيعة والكائنات الحية بالنسبة للتلميذ تعتبر بمثابة توسيع آفاق الاكتشاف والتأقلم مع الظواهر والأشياء وتغيير نظرته تجاه شئ ما كان تافهاً في العالم المادي وطرح الأسئلة والاستنتاج وتصور بعض الحلول المناسبة واختبار أفكاره. فتفاهة الظاهر شأنها شأن حركاته الجسدية أو حركات بعض الكائنات الحية لا تتطلب التأقلم معها. فهذه الظاهر تتطلب أن يتعلم التلميذ كيف يسيطر على هذه الظواهر والتحدث عنها (مفردات) أو استخلاص النتائج وتغيير نظرته وطرح تساؤل جديد حول هذا الكائن الحي الذي قد يقوده إلى بحث (أو تحري). في حوض ديدان الدقيق، توجد ديدان سوداء وأخرى بيضاء! لم يعد يوجد ماء في إناء الزرع! لماذا نطلق على هذه الحشرة اسم "حشرة الأذن"؟ وقد يلجأ البحث إلى الملاحظة أو الإطلاع المرجعي أو التجربة بمفهومها المحدود أي إلى التدخل في خط سير ظاهرة ما مع وجود مراقبة محكمة على الأبعاد. وبالتالي، في أي فصل من فصول CP، يتحول سؤال التلاميذ: "هل يخرج النمل عند وجود الثلج؟" إلى سؤال آخر: "النمل والبرد؟"، مما فتح المجال أمام تطبيق أسلوب تجريبي. بينما جمع المعلم مجموعة أخرى من الأسئلة حول "الملكة" و"البيض" أو "صغار النمل" بهدف القيام ببحث مرجعي: "من البيضة إلى النملة". وتوجد أسباب أخلاقية أو علمية أو عملية تجعل من إمكانية إجراء الأنشطة والتجارب - بمعناها المحدود – على الكائنات الحية في الفصل أمر مقيد للغاية. فقد تتعلق بجسم الكائن نفسه أو ببعض عادات الحيوانات معظمها يتعلق بعلم الأحياء النباتية (بذور، نباتات وماء). وهكذا، قد يكون مشروع البذور ذو فعالية متمشياً تماماً مع تقدم القدرات النظامية المستمرة (تكوين المفهوم عن الزمن، المشاركة الجماعية، تنمية اللغة،...). ونظراً لأن مثل هذا المشروع قليل التكلفة ويمكن تطبيقه في أي وقت من العام، فإنه يسمح لكل تلميذ بالتعامل ومحاولة أداء تجربة موسعة، مثل محاولة تطبيق العديد من طرق الري أو التعرض للشمس. تحياتي. "Maryline Coquidé".
 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤